أهم نقاط الفرق بين البحث العلمي والبحث التربوي
أهم نقاط الفرق بين البحث العلمي والبحث التربوي، البحث العلمي والبحث التربوي هو نتيجة لجهود مجموعة من الأشخاص المنخرطين في البحث في مجالات خبراتهم الخاصة من أجل الحصول على حلول واكتشافات جديدة، تنقسم الأبحاث إلى عدة أنواع وفروع، وسنتناول في هذا المقال الفروق بينها بين البحث التربوي والبحث العلمي.
يعتبر كل من البحث العلمي والبحث التربوي ذا أهمية كبيرة للطلاب الذين يستعدون لمشروع التخرج أو يسعون للحصول على درجة الدكتوراه في مجال مهني معين، البحث التربوي والبحث العلمي لديهما عدة نقاط مشتركة، مثل البحث العلمي باعتباره المعلومات المهمة التي يقدمانها، ولكن في المقابل هناك أيضًا العديد من نقاط الاختلاف، مثل الاختلافات الميدانية بينهما.
ويتناول البحث العلمي القضايا العلمية والتجريبية، بينما يتناول البحث التربوي القضايا التربوية والاجتماعية والنفسية وغيرها.
إذا أردنا أن نعرف ما الفرق بين البحث التربوي والبحث العلمي، يمكننا تعريفهما بشكل منفصل، حيث يعرف البحث العلمي بأنه مجموعة الدراسات والتجارب التي يقوم بها الباحثون في مجال معين أو مجموعة مجالات لتحقيق أهداف جديدة، اكتشافات تساعد في تطوير حياة الإنسان من خلال البحث.
الفرق بين البحث العلمي والبحث التربوي
البحث العلمي والبحث التربوي هما نوعان مختلفان من البحوث، ولهما مميزات وأهداف مختلفة، إليك الفرق الرئيسي بينهما:
1. الهدف:
- البحث العلمي: يهدف إلى إنتاج معرفة جديدة وزيادة فهمنا للعالم من حولنا، يُجرى البحث العلمي في مجموعة واسعة من المجالات، مثل العلوم الطبيعية والاجتماعية.
- البحث التربوي: يهدف إلى دراسة وتحسين التعليم والعملية التعليمية، يركز البحث التربوي على كيفية تحسين تجربة التعلم والتدريس.
2. المجال:
- البحث العلمي: يمكن أن يتمحور حول أي موضوع أو مجال من مجالات العلوم، بما في ذلك الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلم النفس والاقتصاد وغيرها.
- البحث التربوي: يركز على مجال التعليم ويتعامل مع مسائل تربوية مثل تطوير المناهج وتقييم الأداء وتحسين طرق التدريس.
3. الأساليب:
- البحث العلمي: يستخدم البحث العلمي أساليب علمية مثل التجارب والمراقبة والتحليل الإحصائي لفهم الظواهر الطبيعية والاجتماعية.
- البحث التربوي: يمكن أن يتضمن البحث التربوي استخدام أساليب مثل الدراسات الميدانية واستبانات ومقابلات لفهم التحديات التعليمية وتقييم التأثيرات التعليمية.
4. الجمهور المستهدف:
- البحث العلمي: يستهدف الباحثين والمجتمع العلمي والمهتمين بالمعرفة والاكتشافات الجديدة.
- البحث التربوي: يستهدف المعلمين والمدراء وصناع السياسات التربوية والباحثين في مجال التعليم.
5. الإفادة:
- البحث العلمي: يهدف في العادة إلى زيادة المعرفة والفهم العلمي، وله تأثيرات متغيرة على المجتمع.
- البحث التربوي: يهدف إلى تحسين العملية التعليمية والتعلم، وله تأثير مباشر على التعليم والمعلمين والطلاب.
بشكل عام، البحث العلمي يركز على الاكتشاف والمعرفة الجديدة، في حين يركز البحث التربوي على تطبيق المعرفة لتحسين التعليم والتعلم.
ومع ذلك، يمكن أن يتمثل البحث التربوي في العديد من الأساليب والمناهج بناءً على الأهداف والموضوعات المحددة للدراسة.
أقسام تطوير البحث العلمي
تطور البحث العلمي يمر بمراحل مختلفة على مر الزمن، ويمكن تقسيمه إلى عدة أقسام تطورية تشمل ما يلي:
1. البحث التقليدي:
- تاريخيًا، كان البحث يقتصر على العلماء والباحثين في المجالات الأكاديمية.
- البحث يتم عادة في المكتبات والمختبرات الأكاديمية باستخدام المصادر المطبوعة.
2. البحث المتقدم:
- مع التقدم التكنولوجي وتطور الاتصالات، أصبح من الممكن الوصول إلى مصادر المعلومات بسرعة وسهولة.
- البحث يشمل استخدام الإنترنت وقواعد البيانات الإلكترونية والأدوات التكنولوجية المتقدمة.
3. البحث التعاوني:
- ازداد تفضيل البحث التعاوني حيث يعمل باحثون من مؤسسات مختلفة ومناطق متباعدة معًا على حل المشكلات الكبيرة.
- يشمل تشكيل مجموعات بحثية والتعاون عبر الحدود الوطنية.
4. البحث الشامل:
- يشمل البحث الشامل تطبيق الأساليب البحثية في مجموعة واسعة من المجالات والتخصصات.
- يشمل البحث العلمي النهج المتعددة التخصصات والتفكير الشامل.
5. البحث المفتوح:
- يشمل البحث المفتوح استخدام المصادر المفتوحة والمعرفة الحرة.
- يشمل الحفاظ على الشفافية ومشاركة البيانات والنتائج بشكل عام.
6. البحث التكنولوجي:
- يعتمد البحث التكنولوجي على تقنيات حديثة مثل الذكاء الصناعي والتعلم الآلي والتحليل الضوئي.
- يمكن أن يكون موجهًا نحو تطوير تقنيات جديدة أو استخدام التكنولوجيا في البحث.
7. البحث الاجتماعي:
- يتضمن البحث الاجتماعي دراسة تأثير البحث على المجتمع والثقافة والسياسة.
- يعتبر التأثير الاجتماعي والسياسي للبحث عنصرًا مهمًا.
هذه الأقسام توضح التطورات التي شهدها مجال البحث العلمي على مر الزمن، مع التركيز على التكنولوجيا والتعاون والتنوع في المواضيع والمناهج.
